توفيت استير وليامز، بطلة السباحة التى استغلت نجاحها فى حوض السباحة لتصل إلى الشهرة فى الأفلام، فى لوس أنجليس اليوم عن 91 عاما.
وأعلن وكيل دعاية وليامز، هارلان بول، وفاتها فى منزلها فى بيفرلى هيلز، كاليفورنيا، وفقا لتقارير إخبارية،
وعندما كانت فى سن المراهقة، فازت وليامز بثلاث ميداليات ذهبية فى البطولات الوطنية فى عام 1939 وتأهلت للعب فى الفريق الأولمبى الأمريكى فى عام 1940، لكن بطولة الألعاب الأولمبية ألغيت بسبب الحرب العالمية الثانية.
بدأت حياتها فى عالم السينما الذى امتد لـ 11 عاما فى عام 1944 بأول فيلم لها "الجمال المستحم". وشملت أفلامها الأخرى "ابنة نبتون" و"حورية البحر الذهبية" و"خطرة عندما تكون مبتلة".
وكانت أفلام وليامز مثلها مثل العديد من الأفلام التى صورت فى فترة ما بعد الحرب، حيث تبعت نمطا مماثلا ضم قليلا من الكوميديا والرومانسية والموسيقى وحبكة درامية خفيفة. وقدمت خطوط القصة فرصا كثيرة لظهور أعداد من ملابس السباحة المدهشة والتى بدورها بررت ارتداء الرياضية وليامز ثوب السباحة.
وفى وقت لاحق من حياتها، صورت وليامز، التى تزوجت أربع مرات، إعلانات عن ثياب وحمامات السباحة وساعدت فى الترويج للسباحة التوقيعية